الحوار على الطريقة السورية
بقلم : Hussien Tarhony وزير الإعلام السوري: دعوة للحوار في جميع المناطق, و رسالة الأسد الصغير, هي فتح قنوات الحوار مع الشعب, من باب اللي ما بيجي معك, تعا ( إيه ماشي الحال ) تعااا معو.., و قد ألمح سيادته من خلف حجاب, أن الحوار لابد له من أرضية تنبني على الصدق, الصدق بين الحاكم و المحكوم, و لعل الجميع يعلم أن نقيض الصدق هو الكذب, و ليكون الحوار ناجحا لابد من تعريف الكذب, فالكذب هو نقيض الصدق (و كأننا و الماء من حولنا قوم جلوس حولهم ماء), و هو أن يخالف الواقع المحكي و المروي, و نحن في سوريا ( على لسان سيادته ) نعيش حالة متقدمة من الصدق مع الشعب, لا بل نعتمد على وعي شعبنا ( اللي ورتو إياه أبوه ) في فهم أبعاد المؤامرة المحاكة ضدنا كسوريين موقفا, و مكانة و دورا استراتيجا, و قد لمس المواطن السوري هذا الصدق و هذه المصارحة في جميع المراحل, و لا أدل على ذلك من نقل الواقع من خلال الإعلام الصادق الذي يمثله التلفزيون السوري , و المحطات الخاصة الشريفة كقناة الدنيا ( شريفة جدااا ), كما أضاف سيادته و هذه المرة عبر الموبايل, أن الحوار سيكون هادفا و بناءا, و يتمحور حول المساهمة الشعبية, في مقاومة الهجمة الإمبريالية, حيث أننا في سوريا ( يقصد نفسه و ماهر و أصف ) نواجه أشرس خطة لتدمير سوريا ( تدميرهم كعائلة جمهورية حاكمة, تطمح لمقارعة الإمبراطورية اليابانية في توريث الحكم ), عبر طابور خامس يعمل في سوريا و يمثل الطموحات الإسرائيلية.
يتحدث المغرضون, عن تصريح السيد الرئيس لإحدى الصحف, بأن الإصلاح في سوريا يحتاج لأجيال, و قد اتخذها المندسون شماعة يعلقون عليها أمراضهم, و قد حوروا كلام السيد الرئيس عن موضعه ( يعني حوروا بدكن نقول ما حوروا, بالمناسبة, حوروا على وزن حمّروا , من لون الدم الأحمر, فعلا الي استحوا ماتوا ), و مقصد سيادته هو استمرار الحوار بين قطاعات الشعب المختلفة, و انتقاء الأفضل من خلال نظرية النشوء و الإرتقاء لدارون, و كما تعلمون فإن الله خلق الدنيا في ستة أيام ( لاحظوا التدين ), كما وعد سيادته, أن أيا من المواطنين الشرفاء الجالسين في بيوتهم, و يصلون الظهر بدلا من الجمعة, ( و قد أفتى الحسون بجواز صلاة الظهر في البيوت درءا للمفاسد عوضا عن الجمعة ) لن يتعرضوا لإطلاق النار أبدا أبدا, و يمكن أن تداهم بيوتهم, و تسرق أموالهم, و تغتصب نسائهم, و كل ذلك في سبيل الوطن, حيث القول الشعبي لدينا سوريا الله حاميها, لذا نرجوا من الأخوة المواطنين التعاون مع عناصر الأمن, و تقديم أي معلومات يمكن أن تؤدي الى إعتقال المندسين, و تخليص سوريا ( سوريا بيت الأسد ) من غصتها.
و قد قام سيادته بتشكيل لجنة للحوار, موجها للإسراع به و البدء الفوري لوضع النقاط على الحروف, و قد بدأت اللجنة عمليات الحوار في تلكلخ مباشرة....و الأنباء التي ترشح طيبة للغاية , ( يعني بلغة خالد عبود: قطعنا مربعات كثيرة ).

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق