الاثنين، 16 مايو 2011

تقرير كامل عن اعتصام صوت الطفل


بيان الاعتصام 

اعتصام الجالية السورية في الأردن.
أمام السفارة السورية
الأحد الموافق  15-أيار.

نحن الجالية السورية في الأردن , نعيش مرارة ما يعانيه أهلنا في سوريا لحظة بلحظة, من قتل واعتقال وتشريد, نحنا هنا لنقول الى ثوار سوريا الأحرار , أننا إن لم نكن معكم نكابد ونعاني ماتعانون ,فقلوبنا معكم, وألستنا لا تفتر عن الدعاء لكم , وأننا سنبذل الغالي والنفيس من أجلكم , امضوا في ثورتكم , فثورتكم هي عروس الثورات , لأنها تسير تحت وابل الرصاص وقصف المدفعيات, وأننا على خطاكم سائرون , وباعتصاماتنا ماضون , وأننا هنا لإيصال صوتكم الى العالم أجمع.
أما رسالتنا لاعتصام اليوم:
·        على العالم أن يفرّق بين الضحية والجلّاد.
·        ايصال رسالة للعالم الذي يجادل فيمن يطلق الرصاص، بأن الأسد هوالمسؤول الأول عن العنف واطلاق الرصاص, بدليل تصريح نائبه بثية شعبان حين قالت أن الرئيس أصدر الأوامر بعدم اطلاق الرصاص, وهذا يدل على أنه هو من أصدر الأوامر باطلاق النار أو أنه كان يستطيع أن يصدر أوامره بعدم القتل ولكنه لم يفعل.
·        بيان مدى كذب الإعلام السوري, وأن المسؤولين عنه لن يفلتوا من العقاب, لتقاريرهم الساخرة من الشهداء والثوار.
·        التنديد من موقف المجتمع الدولي الهزيل تجاه المجازر بحق أهلنا.
·        هذه أرضنا ووطننا , ليست لعائلة أو لطائفة, سوريا هي بلد السوريين جميعاً.
·        ليس غريب من بعض الدول الوقوف الى جانب الجزار، فهي لم تتوانى عن استخدام العنف ضد شعوبها كروسيا والصين.
·        من الغريب اصرار النظام على كذبة المؤامرة فإذا تم مقارنة مواقف تلك الدول وعلى الأخص واشنطن من مبارك وبن على تظهر حجم الدلال والمعاملة الخاصة والتي يحظى بها النظام والذي حافظ على اهدأ جبهة عربية مع الدولة العبرية.
·        واذا كان هناك ممانعة لقد سقط القناع عن وجه النظام القبيح عندما بدأ الضغط عليه من المجتمع الدولي فصار يلوح بأمن اسرائيل وهذا ان دل على شيء فيدل على أن النظام هو من يحافظ على امن واستقرار العدو الصهيوني ثم إن كان هناك ممانعة ، فهل يجب على المثقف السكوت عن المعتقلات السياسية وعن التعذيب وعن نهب المال العام ؟ هل هناك عقدة أسمها أمريكا، وأي نظام أو زعيم يتحدث عن الشيطان الأكبر يجب أن يسكت عن استعباده للشعوب.
·        الذين يتحدثون عن (الممانعة) يظنون أن مشكلة فلسطين يمكن أن تحل فلسطينيا، وهذا خطأ كبير، فهي مشكلة عربية إسلامية فلسطينية ، وإذا كان كل شعب يريد أن يحل مشكلته دون التفات إلى الشعوب المجاورة ، ودون اهتمام بمشاكل الشعوب المجاورة الشقيقة فهذا شيء مؤسف.
·        اليوم قائدنا الملهم الحكيم طبيب العيون المثقف! يأبى بتعنُّته ومضيِّه في سبيل الغَي والحل الأمني... إلا أن يقلبَ المعادلة؛ ليُلجئ أبناء شعبه العزيز في درعا وتلكلخ وشمال سوريا للفِرار إلى دول الجوار؛ إلى الأردن ولبنان وتركيا!! وبعد أن كنَّا يدًا عليا تمتدُّ لكل ذي حاجة، بتنا اليوم يدًا دنيى تستجدي المساعدة، وتبحث عن مَلاذ آمن يقي أولادنا ونساءنا رصاصَ الغدر وقذائف العار التي تُطلقها قوات الا أمن السورية على المواطنين العُزْل.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق